
ينبغي أن توجد الروح التنافسية في العمل دون غيرة، فالفريق الواحد يعمل على هدف واحد هو نمو العمل والذي ينعكش على نموهم الشخصي. حصول أحد الموظفين على ترقية أو علاوة أو غيرها من أشكال المكافآت المستحقة قد تسبب غيرة بعض زملائه، دورك كأخصائي موارد بشرية هو التعامل مع الجميع سواسية دون تفرقة أو تمييز.
توفير جدول بالمواعيد النهائية للتسليمات على أن يكون واقعي متوافق مع قدرات الموظف.
نعم قد يتسبب الموظف المتمرد في العديد من المشاكل والعراقيل التي تؤثر على سلاسة العمل سلبيًا، لكنه أيضًا يؤدى أعمال أخرى بفعالية ومهارة إستثنائية، فعالية قد تجعلك تنسى ما قام به من مشاكل، ومهارة تجعلك تعيد النظر في أهميته للعمل مرة أخرى، فأنت من أجل هذه المهارات قمت بتوظيفه، وأنت من أجل هذه الخبرات تتساهل معه أحيانًا.
في حالة استمرار الموظف في تمرده وتكرار التصرفات السلبية التي تؤثر في محيط العمل والإدارة، فلا بد من ردعه من خلال اتخاذ إجراءات صارمة تجاهه تحد من أفعاله وانحرافه في العمل، ويكون ذلك من خلال توقيع بعض الجزاءات التأديبية عليه، على سبيل المثال الخصم من الراتب، الوقف عن العمل، فذلك يمكن أن يساهم في إدارة الموظف ومنعه من ارتكاب التصرفات السلبية التي تؤثر على محيط العمل.
في حال قام المدير بكل ما يجب القيام به في كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين ومع ذلك لم يلمس أي تحسن في تصرف الموظف فحينها يجب تحديد العقوبات وإنما بشكل إيجابي. مثلاً عوض التهديد مباشرة بالطرد يمكن إعتماد مقاربة أفضل وهي الحديث عن إيمان المدير بأن هذا الشخص ما زال يمكنه التحسن وعليه فهو يمنحه فرصة وبالتالي عليه تقديم عمله في الموعد المحدد وإلا الإدارة ستقوم نور بهذا أو ذاك مع تحديد الإجراءات بشكل واضح.
لتحقيق استراتيجية فعالة لتهيئة الموظفين الجدد، ينبغي أن تتكون من أربعة خطوات رئيسية:
لذلك بمجرد ما أن تستشعر وجود نواه تمرد من قبل أحد موظفيك، أحرص على أن يكون هنالك طريقة دائمة للتوثيق، بحيث يمكن الرجوع إليها إذا استدعت الحاجة، فالتوثيق ثم التوثيق هو أحد وسائلك الدفاعية في التصرف مع الموظف المتمرد، فكلما أنشئت نظامًا واضحًا يتم التعامل فيه بطريقة رسمية، ويسهل فيه متابعة وفهرسة وبحث كل شئ، كلما أمكنك الرد على كل حججه وهدمها بكل سهولة.
ويكون ذلك من خلال لفت انتباهه تجاه السلوكيات غير المرغوب فيها دون توبيخهم، حتى يتمكنوا من إدراك المشكلة التي يعانون منها ويحاولون حلها.
يجب على صاحب العمل وضع خطة لتغيير السلوكيات السلبية الناجمة عن تمرد الموظف، وذلك من خلال تحديد التوقعات التي يرغب في رؤيتها ومناقشة كافة التغييرات السلوكية التي يريدها من الموظف مع وضع إطار زمني واضح لخطة التغيير، وعمل تقييمات دورية لمتابعة مستوى تقدمه.
عن الأكاديمية إتصل بنا علاقات المستثمرين الاستعلام عن الشهادات المحاضرين آراء العملاء الشروط و الأحكام الأسئلة الشائعة طرق الدفع
إذا باءت جميع محاولاتك بالفشل، فقد تضطر إلى اللجوء للإجراءات التأديبية التي تردع سلوكيات الموظف المتمرد، مع التأكد من توافق تلك الإجراءات مع سياسات المؤسسة، وهي الإجراءات التي تُتخذ بشكل تدريجي بناءً على استجابة الموظف، إذ تبدأ بتوجيه إنذارًا رسميًا مكتوبًا أو شفهيًا، ثم الخصم من مستحقاته المالية أو حرمانة من مزايا وظيفية، ثم توجيه إنذارًا أخير، وتنتهي بالفصل نهائيًا من العمل، ويجب أن تتعاون مع قسم الموارد البشرية قبل بدء عملية الفصل.
لا يجب التوقع أن أي نظام عقاب صارم قد يعالج أداء الموظف المتمرد على الفور. لذلك النصيحة الأولى والدائمة في التعامل مع الموظفين المتمردين هو أن تمنحهم بعض الوقت بعد إجراء مناقشة متعمقة وجادة معهم. وقت لفهم الصورة الكاملة لأهداف الموظف المتمرد الشركة وطريق سير العمل وكذلك الطريقة الفعالة في التعامل مع الفريق، وقت يتمكنون من خلاله من فهم ما وجّه لهم من ملاحظات وتطبيقها، وقت يتمكنّون فيه من إعادة التفكير في أفعالهم وكذلك تأثيرها السيئ على صورتهم وصورة العمل كذلك، وليستعيدون معها الحماسة والإحترافية مرة أخرى.
فالانتماء والتفاعل والترحيب بالموظف الجديد من البداية يؤدي إلى نتائج فعالة مع الوقت.
فبين استغلال مهاراته أو طرده من العمل، يقف المدير حائرًا هل يخسر موظف مثالى كهذا الموظف؟ أم يخاطر بسلامة الفريق بالكامل ويتركه يؤثر عليه بالسلب؟